واصل فريق أتليتيكو مدريد نزيف النقاط و هو ينقاد لخسارة جديدة في الدوري الإسباني هي الرابعة على التوالي، إذ انهزم تباعا أمام مايوركا بهدفين لهدف، ثم ريال مدريد بهدفين لصفر، ثم إشبيلية بهدفين لهدف و أخيرا غرناطة بهدفين لهدف، و بذلك يعجز أبناء سيميوني عن تحقيق أدنى فوز طوال شهر ديسمبر في الليغا، و الإنتصار الوحيد في هذا الشهر كان برسم دوري الأبطال على بورتو (3-1) و الذي ضمن به التأهل للدور الموالي في المسابقة الأوروبية.
و بدأ اللقاء الذي كان ملعب “لوس كارمينيس” في الأندلس مسرحا له، بدأ بشكل مثالي حين تمكن البرتغالي جواو فيليكس من تسجيل هدف التقدم منذ الدقيقة الثانية، بعد تسديدة زاحفة مخادعة من على مشارف منطقة الجزاء، و ظن الجميع أن الأتلتي سيكون في طريق مفتوح لتحقيق الفوز، لكن فريق المدرب جيرار مورينو استعاد توازنه بسرعة و أدرك التعادل عن طريق داروين ماشيس، الفينزويلي استلم الكرة في وسط الميدان و راوغ ثلاثة لاعبين و سدد كرة بعيدة لم يتمكن منها أوبلاك رغم محاولته، لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل…

في الشوط الثاني ضغط أتليتيكو مدريد و ظهر خصوصا جواو فيليكس الذي كان الأكثر نشاطا، فيما كان أداء لويس سواريز باهتا ليعوضه سيميوني بالبرازيلي كونها الذي لم يكن أكثر حظا، لويس سواريز آخر، و هو لاعب غرناطة كان أكثر حضورا و هدد مرمى الهنود في مناسبتين، الغرناطيون كانوا منظمين دفاعيا و لعبوا على قدر إمكانياتهم، المخضرم خورخي مولينا استطاع استغلال عرضية ليسجل هدف التقدم لفريقه (د61) و يقوده للإنتصار الخامس في الليغا هذا الموسم و الثاني تواليا.
غرناطة يتنفس الصعداء و يبتعد عن منطقة الخطر، هو في المركز الثاني عشر باثنين و عشرين نقطة، بينما أتليتيكو الذي كان يمني النفس بالعودة إلى رباعي المقدمة بقي خامسا بتسع و عشرين نقطة.
اترك رد