أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الكونغو الديمقراطية

بعد الأداء المقنع لبعض العناصر الجديدة التي ظهرت لأول مرة مع المنتخب الوطني المغربي، خلال المباراة الودية التي جمعت أسود الأطلس بنيظره السينغالي يوم الجمعة الماضي على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وانتهت بفوز أبناء الربان البوسني وحيد هاليلوزيتش بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

بينما تتطلع الجماهير المغربية لمتابعة تلك الأسماء قصد تأكيد المستوى المحترم الذي بصمت عليه في أول اختبار لها، حيث ستتجه أنظارها إلى مجريات المباراة الودية التي ستقام يوم غد أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في نفس الملعب انطلاقاً من الساعة السابعة مساءً.

ومن المرجح أن يجري الناخب الوطني بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيزج بها، حيث سيمنح الفرصة لمن لم يشارك في المباراة السابقة، أمثال الحارس منير المحمدي ثم المدافع نصير مزراوي، نايف أكرد، يوسف العربي وآخرين، لاسيما بعد أن عبر بعض اللاعبين الجدد عن سعادتهم نتيجة حضورهم للمرة الأولى مع المنتخب الوطني.

كاللاعب موحى غرس الله الذي اعتبر هذا الأمر بمثابة حلم راوده منذ الصغر، مؤكداً أن نداء المنتخب لبد من تلبيته حتى لو تطلب ذلك القدوم نحوه بكلتا قدميه، كما هو الحال بالنسبة لإدريس الصديقي لاعب فيليم الهولندي، هذا الأخير لم يخفي سعادته بالمشاركة، إذ يطمح لتقديم مستوى جيد رفقة زملائه الجدد، منوهاً بدورهم الكبير الذي قاموا به حتى انصهر مع المجموعة.

وسيقود الحكم السنغالي سانديغي أليون سوو بمساعدة مواطنيه توري سيرين شيخ ونغوم أمادو مباراة الغد، ويمني البوسني وحيد النفس خلال هاتين المبارتين الوديتين بالمزج بين الأسماء الجديدة وعناصر الخبرة الحاضرة في تركيبته، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، أهمها تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون، وتصفيات مونديال قطر 2022.

(سفيان أريگو)