الأسطورة مارادونا يحتفل بعيد ميلاده 60

يحتفل اليوم الأسطورة الارجنتينية والعالمية دييغو مارادونا، بعيد ميلاده 60، ويأتي هذا العام في ظرفية استثنائية، حيث ذكرت صحيفة « اولي » الرياضية بأن النجم الارجنتيني دييغو مارادونا سيخضع للحجر الصحي على سبيل الوقاية، بعد أن ظهرت على احد مخالطيه عوارض فيروس كورونا المستجد بحسب ما كشفت عنه الصحف المحلية الثلاثاء الماضي.

ويبقى دييجو أحد عمالقة الكرة العالمية، الاسم الذي جعل الكثير من المتابعين يتعلقون بالساحرة المستديرة.

وكان مارادونا قد ازداد عام 1960، من أسرة فقيرة للغاية، واكتشف موهبته فريق بيونس أيريس الأرجنتيني، الذي لعب معه و هو في الـ11 من عمره

والتحق بالمنتخب الأرجنتيني لأول مرة في سن 17 عاماً، ليلعب كأس العالم الأولى له عام 1982 عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، محرزاً في هذه البطولة 5 أهداف.

وفي عام 1986 كان موعد مارادونا مع المجد، بأداء هو الأجمل في مسيرة الاعب، وربما أحد أفضل مستويات اللاعبين في التاريخ، أحرز دييجو 5 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة أخرى، ليساعد «راقصي التانجو» للحصول على اللقب، وتبقى لقطة “اليد الشهيرة” عالقة في اذهان جميع عشاق الكرة عندما أحرز هدفاً في مرمى منتخب إنجلترا في نصف النهائي بيده.

وعلى مستوى الأندية لعب ضمن صفوف بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولي وإشبيلية ونيولز أولد بويز، و تبقى الفترة الأبرز له على مستوى الأندية كانت مع نابولي الإيطالي، حيث حصد معهم على الدوري الإيطالي مرتين، ولقب كأس إيطاليا مرة، ولقب كأس الاتحاد الأوروبي مرة وكأس السوبر الإيطالي مرة، أي أنه حصد 5 ألقاب في 4 مواسم قضاها مع «فقراء الجنوب».قبل أن يختتم مسيرته في بوكا جونيورز عام 1997.

و تعددت الألقاب التي أطلقت على دييغو لكن في الحقيقه لا توجد كلمات تصف إمكانيات هذا اللاعب.

ويبقى التعليق الذي قاله عنه المعلق الأوروغوياني موراليس اعظم ما قيل عن مارادونا، وذلك بعد تسجيله هدفا في مرمى انكلترا، حيث جن جنون المعلق موراليس قائلا:

“هذا يدفعني للبكاء.. أنا آسف.. مارادونا في انطلاقة لا تُنسى.. أفضل لعبة على الإطلاق.. طائرة كونية.. من أي كوكب أتيت؟ “

وكان بإمكان دييغو أن يصنع الكثير في عالم المستديرة، لكن اتخاده طريق المخدرات، ضيع عليه الكثير.

كل عام ودييغو بالف خير…

محمد موسى