يوم ليس كسائر الأيام لسنة ليست كباقي السنوات , سنة تميزت بفيروس غير ملامح العالم و شل حركته وجعل المدرجات خالية على عروشها .
توقفت البطولة لقرابة الثلاثة أشهر و مع توقفها تبعثرت الأوراق بين استئناف الموسم من ختمه كما فعلت دول أخرى لكن جاء القرار في الأخير : سنحارب الى أخر دقيقة و المتوج سيكون على الميدان , أستئنفت المباريات واستئنف التنافس على لقب سيبقى في التاريخ فدخلت الوداد و الرجاء وبركان سباق الصراع على لقب موسم سيسمى : بعام كورونا.
مع توالي الجولات بعد الاستئناف و بدء لعبة الكراسي و تقارب النقاط بين المتصدرين فتارة كنا نجد النسور في الصدارة ليتركوها بهفوة للفريق الاحمر الدي سيتركها عن غفلة للفريق البرتقالي .
في كل جولة كانت تتعالى أصوات التكهنات و في كل جولة يطرح التسائل متى تحسم البطولة و العارفون يتوقعون بأن تحسم في الجولة الاخيرة أو بالأحرى في الدقائق الاخيرة
وصلنا يوم الحادي عشر من أكتوبر , يوم سيدخل التاريخ و الصراع محصور بين قطبي الدارالبيضاء و نهضة بركان تمني النفس في معجزة لحسم اللقب لصالحها في زمن انقطعت فيه المعجزات لن أتحدث عن مجريات المباراة لكن سأضع نفسي مكان مشجعي الوداد و الرجاء وبهده المناسبة أرفع القبعة لهده الجماهير العريضة التي وقف بجانب ناديها في السراء و الضراء .
أقول أضع نفسي مكانهم في اللحظات الأخيرة من المباراة حينما كان اللقب يتأرجح بين الأحمر و الأخضر و مع تأرجحه تتأرجح قلوب الملايين ,حسمها في الأخير عبد اللاه حفيظي وأهدى اللقب لفريق الرجاء ليتحفل لاعبوه بهدا اللقب في مكان جماهيرهم المعهودة : المكانة
في الخلاصة تشويق و اثارة و تركيز و عرق ممزوج بدموع الفرح و الحسرة موسم سيبقى خالدا في الادهان
كل عام وكرتنا بخير و نجانا الله و اياكم من الوباء اللعين و ازاح عنا هده الغمة لتعود الاحتفالات للمدرجات
رضى بنيس
اترك رد