الحواصلي في حوار حصري مع “تيفو”: سندافع عن كل حظوظنا أمام بركان بشراسة

حاوره: سفيان أريگو

أكد عبد الرحمن الحواصلي، حامي عرين نادي حسنية أگادير، أن زملائه سيدافعون عن حظوظهم بشراسة أمام نهضة بركان، في القمة المنتظرة، يوم غد الإثنين، بداية من الساعة الثامنة مساء، بملعب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب دور النصف النهائي، ضمن منافسات كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.

وإليكم الحوار الكامل مع الحواصلي الذي خص به موقع “Tifffo”:

كيف تستعدون لقمة الغد؟

أولاً شكراً لك أخي سفيان على الاستضافة، وأتمنى لك التوفيق في تجربتك الجديدة، مع هذا المولود الجديد في ميدان الصحافة والإعلام “تيفو”، مع متمنياتي لطاقم العمل النجاح إن شاء الله.

فيما يخص إستعداداتنا للمباراة التاريخية أمام النهضة البركانية، فهي تمر في ظروف عادية، ولو أنها مباراة قارية، لكنها بطابع محلي، أمام خصم نعرف جيداً إمكانياته، فضلاً عن نقاط قوته وضعفه، نفس الأمر ينطبق عليه، إذ نحاول جاهدين رفقة الطاقم التقني دراسة مكامن ضعف الخصم، التي يمكننا من خلالها الضغط عليه ومباغتته، هي مباراة تُلعب على جزئيات بسيطة، أمام فريق معروف بقوته على مستوى الفردي والجماعي، وكذلك يجيد الكرات الثابتة، وبالتالي يجب أن نلعب المباراة بذكاء، وأتمنى إن شاء الله رفقة الطاقم التقني، إيجاد المفاتيح التي قد تسهل علينا المأمورية، لخطف بطاقة التأهل التاريخي إلى المشهد الختامي للمسابقة، لأن هذا الجيل حقاً يستحق هذا الإنجاز، بعد قضاء موسم اسثنائي على كافة الأصعدة.


حدثنا عن الإصابة التي تعرضت لها في مباراة الفتح الرياضي، ومدى جاهزيتك لمواجهة الغد.


إصابة لم تكن سهلة، حيث عانيت من إصابة على مستوى وتر أخيل، لكن الحمد لله بفضل العمل الكبير الذي قام به الطاقم الطبي، بقيادة الدكتور عبد الكريم گرگاش، والدكتور محمد بيزران، تمكنت من استرجاع عافيتي، واستطعت التدرب رفقة زملائي منذ أسبوع تقريباً، الحواصلي يتمتع بصحة جيدة، وأنا على استعداد تام لهذه المباراة، التي تُعتبر تاريخية بالنسبة لي، هو ثاني لقاء في مسيرتي، في دور النصف النهائي لمنافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية، بعدما كان الأول رفقة نادي الفتح الرياضي، هذه فرصة أخرى رفقة زملائي في هذا الفريق العريق حسنية أگادير، كي نكتب التاريخ، وصلنا إلى دور متقدم في المسابقة، طموحنا كبير، ومبتغانا لا يقف عند الوصول إلى المربع الذهبي فقط، بل الظفر باللقب، ولكن كل تركيزنا منصب على التألق في مباراة الغد أمام نهضة بركان، وأتمنى أن يكون الحواصلي في يومه، رفقة زملائه لتقديم مباراة كبيرة كما تعودنا دوماً.


ما رأيك في البادرة التي قام بها أنصار الحسنية، أمام مقر إقامة الفريق.

جمهور الحسنية دائما ما يعودنا على تشجيعه ودعمه لنا في السراء والضراء، هو يثق في فريقه، ويعرف جيداً أنه يبصم على موسم استثنائي، هناك جماهير دائماً ترى الأمور الإيجابية، لأن النادي في موسم واحد استطاع الوصول إلى نهائي كأس العرش، والصعود إلى المربع الذهبي لكأس الكونفدرالية الأفريقية، هذا الأمر استعصى على العديد من الفرق، ذوي إمكانيات مادية كبيرة، ولها ظروف عمل جيدة، وبالتالي توديعهم لنا منذ انطلاقنا من الفندق إلى غاية وصولنا إلى المطار، بصراحة مشهد أثّر في نفوسنا كلاعبين، والكلام الوحيد المتداول آنذاك، بيننا داخل الحافلة، هو إسعاد جماهير الحسنية الغفيرة، زد على ذلك ما أثار انتباهي هو أن بعض الأنصار، أتوا من ديارهم نحو مقر الإقامة مشياً على الأقدام، كي يوضحون لنا مدى مساندتهم لنا، هو أمر يسعدنا كثيراً، وهو بمثابة ضغط إيجابي، سيترك خلفه انطباعاً كبيراً، على المستوى الذهني قبل المباراة، حيث سنفكر قبل وأثناء مجرياتها، أننا نملك جماهيراً، تموت عشقاً في حسنية أگادير، إن شاء الله لن نبخل ولو للحظة في تبليل القميص، للدفاع على كل حظوظنا أمام النهضة البركانية.