إنتهت المباراة المثيرة بين ريال مدريد الإسباني وضيفه انتر ميلانو الإيطالي، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بتفوق الميرينغي بثلاثة أهداف مقابل هدفين للضيوف.
حوار ساخن عرفته المباراة التي إستهلها الفريقين بالهجمات، هجمة من هنا وأخرى من الطرف المقابل تركت إنطباعا عن مدى رغبة الفريقين في الظفر بالنقاط الثلاث.
ضغط الملكي أسفر على أخطاء في دفاع الإنتر، الذي لعب بالنار ففوجأ بما لم يكن في الحسبان، تمريرة خاطئة لحكيمي إصطادها القناص بنزيمة وأسكنها الشباك عند حدود الدقيقة الخامسة والعشرين، بعدها بدقائق راموس يجد ضالته في كرة ركنية ليضيف الهدف الثاني للريال أمام دهشة لاعبي الإنتر.
دهشة لم تدم طويلة فالإنتر الذي جاء عازما لم يكن ليستسلم مبكرا، فبعد دقيقتين من هدف راموس تمكن لوتارو من تقليص الفارق للإنتر بعد لمسة فنية من زميله باريلا صاحب الأسيست، ليسدل الستار على جولة أولى تعد بالكثير.
الجولة الثانية بدأها الإنتر بقوة باحثا على تعديل النتيجة، وهذا ما تأتى له بعد أن تمكن الضيوف من إستغلال المساحات في دفاع الريال ليسجل بيريشيتش هدف الإنتر الثاني عند الدقيقة السبعين.
الدقائق الموالية عرفت إندفاعا كبيرا لمهاجمي الإنتر الذين صنعوا فرصا عديدة إلا أنهم فشلو في إستغلالها، في المقابل ساهمت تغييرات زيدان في إضافة خطورة في خط هجوم الريال الذي تمكن من مفاجأة الضيوف بهدف ثالث عن طريق رودريغو الذي منح فريقه فوزا ثمينا.
هي إذن قمة لعبت على جزئيات صغيرة وكان الريال الأوفر حظا في إستغلالها ليظفر بثلاث نقاط غالية في مسار التأهل للدور الموالي فيما رجع الإنتر للديار الإيطالية خالي الوفاض.
// مريم فلولو //
اترك رد