عاد مانشستر يونايتد إلى طرق الانتصارات حيث قادهم برونو فرنانديز للفوز 3-1 على إيفرتون. وسجل اللاعب البرتغالي هدفين وصنع الهدف الآخر.
تأخر الشياطين الحمر في النتيجة عند الدقيقة 19 حيث انقض برنارد على رأسية المدافع فيكتور ليندلوف مسددًا داخل القائم القريب للحارس الإسباني دي خيا.
لكن فرنانديز استعاد مستوى فريقه بعد ست دقائق فقط حيث اقتحم لاعب الوسط منطقة الجزاء ليقابل عرضية لوك شو ، مسددًا رأسية قوية خلف الحارس جوردان بيكفورد الذي عجز عن التصدي لها.
انتزع فرنانديز ثاني أهدافه في المباراة حيث ارتطمت تمريرة عرضية من ماركوس راشفورد بالقائم وأعادها البرتغالي للشباك، مانحًا التفوق لليونايتد في الشوط الأول.
وضغط إيفرتون لتحقيق التعادل في الشوط الثاني لكن يونايتد تجاوز المد الأزرق بشكل جيد، وحقق الهدف الثالث في الوقت الإضافي بعد هجمة مرتدة ، حيث سدد إدينسون كافاني في الشباك من تمريرة فرنانديز ليسجل هدفه الأول للنادي.
وبذلك ستمحي هذه النتيجة سِجل يونايتد الأخير بعد خسارته أمام أرسنال وإسطنبول باشاك شهير ، ويأتي هذا الفوز لإسترجاع الأنفاس للمدرب أولي جونار سولشاير، الذي عاش ضغط كبير بعد الهزائم الأخيرة للفريق.
ونصب برونو فيرنانديز نفسه نجمًا للقاء، بعد أن رفع رصيده إلى ستة أهداف من أصل 11 مباراة هذا الموسم بينما ساهم أيضًا بستة تمريرات حاسمة.
وفي الناحية المقابلة فشل لاعبو إيفرتون من تحقيق الفوز، حيث لم يمض وقت طويل منذ أن كان يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه بأربع مباريات في بداية الموسم.
لكن لاعبو المدرب كارلو أنشيلوتي فشلوا في تحقيق الفوز في الأسابيع الأخيرة ، حيث حصدوا ثلاث هزائم متتالية تجعلهم يتراجعون إلى المركز الخامس في البريميرليغ .
مع العلم أن الإصابات والإيقافات التي تعرض لها اللاعبون الأساسيون بمن فيهم جيمس رودريغيز ولوكاس ديني وريتشارليسون وشيموس كولمان تسببت في خسائر فادحة.
لكن مع عودة ثلاثة من هؤلاء اللاعبين الأربعة إلى تشكيلة اليوم، ظل إيفرتون بطيئًا جدًا في تحريك الكرة وكان الأداء الباهت شبيهًا بالمباريات الأخيرة التي انهزم فيها أمام ساوثهامبتون ونيوكاسل.
وسيحاول لاعبو إيفرتون تحقيق الفوز في مباراة مواتية لهم على ملعب فولهام في غضون الأسبوعين القادمين ، ويأمل أنشيلوتي في عودة لاعبيه من فترة التوقف الدولي، وهم مستعدين لإنهاء مسيرتهم الكئيبة مع الهزائم.
اترك رد