أصدرت الجمعية المغربية رياضة وتنمية بلاغاً صحفياً تحمل مضامينه الاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية و السلام 6 أبريل، و الذي أعلنت منظمة الأمم المتحدة الشروع في الاحتفال به سنة 2013.
إعلان منظمة الأمم المتحدة هذا كان في المقابل بمثابة حافز كبير بالنسبة للجمعية المغربية رياضة وتنمية، و التي أقامت خلاله و لمدة سبعة سنوات أنشطة رياضية و توعوية بضرورة الرياضة في مدن متعددة و التي من بينها، مدينة الدار البيضاء سنة 2014 ، سنة 2015 ببركان، سنة 2016 بوزان، سنة 2017 بتزنيت، وسنة 2018 بجمعة سحيم، وسنة 2019 ببن سليمان، أما سنة 2020 فبسبب جائحة فيروس كورونا لم يتم تخليد هذا اليوم.
و اليوم في سنة 2021 عاد الاحتفال ليصول و يجول في الأراضي المغربية، ليحط رحاله بجماعة بني هلال ـ اقليم سيدي بنور، و ذلك يوم السبت 10 ابريل على الساعة التاسعة والنصف صباحا، بتنسيق مع عمالة اقليم سيدي بنور و المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والمديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع راديو MFM و جمعية دارالطالبة بني هلال.
و في نفس السياق و تماشياً مع الأبعاد الرياضية و التربوية لهذا اليوم، يستعد إقليم سيدي بنور لتخليد هذا اليوم وخلق جو من التنافس والإحتفال حسب البرنامج التالي :
الجانب التربوي: تجهيز قاعة متعددة الوسائط في دار الطالبة بني هلال والثانوية الاعدادية البارودي.
الجانب الاجتماعي: التبرع لدار طالبة بني هلال بمواد غذائية ومعدات مختلفة.
الجانب الرياضي: تنظيم أنشطة رياضية بالثانوي الاعدادية البارودي (كرة القدم المصغرة، فنون الحرب، حركات اللياقة البدنية، ألعاب القوى للأطفال)
الجانب البيئي: صباغة وغرس الأشجار و إعادة التدوير وتركيب سخان مياه بالطاقة الشمسية بدار الطالبة بني هلال.
وستنظم هذه النسخة السابعة انسجاما مع التوجيهات الوزارية المتعلقة بتطبيق البروتوكول الصحي الذي يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات.
و لا يمكننا أن نخوض سياق الحديث عن الجمعية المغربية رياضة وتنمية بدون الحديث عن رئيستها البطلة المغربية و الأولمبية السيدة نوال المتوكل، الحاصلة على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1984 التي أقيمت في مدينة لوس أنجلس و كانت أول امرأة عربية تفوز بميدالية أولمبية ذهبية على الإطلاق – وكان عمرها آنذاك 22 عاما فقط،
و شغلت منصب وزير الشباب و الرياضة المغربية، و منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2012، كأول عربية و إفريقية، و نالت وسام الشرف كسيدة عربية وإفريقية مؤثرة و الذي سلمها إياه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كما أنها ضمن المشرفين على اختيار المدن التي تقام بها الألعاب الأولمبية.