جمال السلامي : الديربي سيحدد المصير

إن كان جمال السلامي، يعرف جيدا أجواء وطقوس الديربي البيضاوي، بينما  ميجيل جاموندي سيحضره لأول مرة، بعد أن تم تعيينه بديلا للإسباني خوان كارلوس جاريدو.

ويتمنى ميجيل أنخيل جاموندي أن يكون أول ديربي له ناجحا، بتسجيل نتيجة إيجابية، خاصة أن فريقه سيكون بحاجة للفوز، للانقضاض على الصدارة.

بينما يسعى جمال السلامي لتكريس صدارة فريقه لجدول الدوري، خاصة أن الانتصار سيوسع الفارق بينه وبين الوداد إلى 4 نقاط كاملة.

يحسب للسلامي أنه يعرف كيف يتعامل مع المباريات، ويعتمد في ذلك على مجموعة من لاعبيه، على رأسهم محسن متولي و عبد الرحيم شاكير وعمر العرجون وبدر بانون ولوامبا نجوما وغيرهم.

وينتظر أن يراهن الرجاء على سد المنافذ على لاعبي الوداد البيضاوي، خصوصا على الاطراف  ومواجهته بأسلوب حذر، خاصة أنه يتصدر جدول الترتيب، كما أن التعادل سيحافظ للرجاء على المركز الأول.

يعتبر ميجيل أنخيل جاموندي، من المدربين الذين يميلون للهجوم، وتميز به مع فريقه السابق حسنية أكادير.

وتأكد ذلك من خلال المستوى الهجومي الذي أظهره فريقه في أولى مباراتين، حيث سجل الوداد 5 أهداف، بفوزه على رجاء بني ملال (3-0)، وعلى نهضة الزمامرة (2/1)..

ومن بين أسلحة جاموندي الهجومية، تواجد لاعبين يمتلكون السرعة وقوة الاختراق، مثل إسماعيل الحداد وبديع أووك،

مدرب الوداد يسعى لكسب شرعيته بتحقيق الانتصار الثالث على التوالي وليس في أي مباراة بل في الديربي البيضاوي الدي يلعبه لأول مرة  

جمال عاش الديربي بجميع أشكاله كلاعب للرجاء و مدرب مساعد للفريق و مدرب أساسي , السلامي عاش الديربي بأفراحه و أقراحه لكنه لم يلعبه قط في زمن كورونا

ديربي عرف كل شيء في السنوات الاخيرة , حضور جماهيري منقطع النظيرو لوحات و تيفوهات جابت العالم , فوز للوداد و أخر للرجاء غربة عن المينة البيضاء و لكن أن يلعب بدون جمهور و في زمن كورونا فالأكيد فهو ديربي سيبقى في التاريخ كيفما كانت نتيجته و التي بالأكيد سترسم معالم البطل لهدا العام الاستتنائي

.