حراسة عرين أسود الأطلس في أيادي آمنة .

جادت علينا بلادنا المغرب منذ الأزل بحراس مرمى أكفاء وموهوبين صالوا وجالوا في الملاعب الإفريقية وكذلك الأوروبية.
وذلك ما ينطبق حَالِيًّا على الحارسيْن ياسين بونو ومنير المحمدي اللذان أعطوا إشارات قوية للجماهير المغربية أن مرمى أسود الأطلس في أمان.

ويرجع ذلك لأدائهم الثابت مع أنديتهم حيث قَدَّم ياسين بونو هذا الموسم أوراق اعتماده على المستوى العالمي مع فريقه إشبيلية بفضل تصدياته الحاسمة وأدائه البطولي الذي ساهم بتتويج الفريق الأندلسي بكأس الدوري الأوروبي ، بالإضافة لانقضاضه على الرسمية في مباريات الدوري الإسباني بعد أن كان بونو الموسم الماضي الحارس الاحتياطي للفريق.

تجدر الإشارة أن منير المحمدي لا يقل قيمة عن سابقه فهو كذلك فاز بجائزة زامورا كأحسن حارس بالسيغوندا، حيث ساهم بشكل كبير ببقاء فريقه السابق ملقا في القسم الثاني الإسباني، بصفته الحارس الأقل استقبالا للأهداف. وحتى بعد انتقاله هذا الموسم إلى نادي هاتاي سبور بالدوري التركي حافظ منير المحمدي على نظافة شباكه في مبارياته الثلاث الأولى بالدوري.

ويتميز الحارسان المغربيان بالأداء الثابت وسرعة رد الفعل مع الانضباط التام داخل المجموعة بصفتهم عناصر التجربة والخبرة داخل المنتخب المغربي، ويبقى التساؤل المطروح على مَنْ سيعتمد المدرب البوسني حاليلوزيتش في قادم المباريات والمنافسات، أم سَيَتَّبِع أسلوب التدوير بين الحارسين كما فعل المدرب السابق هيرفي رينارد.

رضى الغزال.