تعاقد نادي حسنية أكادير يوم أمس العاشر من ديسمبر مع الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي بعقد رسمي نجهل تفاصيله، و تعذر علينا حضور حفل التوقيع حيث مُنعت جميع المنابر الإعلامية السوسية و الوطنية من تغطية الحدث ما أثار استنكارنا و كل الزملاء من تصرف إدارة النادي الغير مفهوم.

و كنا في موقع تيفو من السباقين لنشر خبر الإتفاق بين السكيتيوي و إدارة الحسنية قبل أيام، و ذلك لتعويض رضا حكم المستقيل (المُقال؟)، الأخير الذي عبر في تصريحات صحفية عن امتنانه للرئيس سيدينو و إدارته على “احترافيتهم و تعاملهم الودي” معه، و عرفنا من مصادرنا الخاصة أن أعضاء من المكتب المسير نظموا حفلا صغيرا على شرف رضا و شكروه على تفانيه في العمل، مؤكدين أن فترته كانت مفيدة للفريق لولا النتائج التي لم تكن في الموعد…
و في سياق آخر، اعترض فصيل “إيلترا إيمازيغن” المساند للحسنية على تعيين إبن المدينة يوسف أشامي كمساعد للسكيتيوي، من خلال بيان رسمي توصلنا به:

و جاء في البيان الموقع بتاريخ الثامن من ديسمبر أن “الفصيل استنزف كل الطرق للجلوس مع المدرب عبد الهادي السكيتيوي على طاولة الحوار لما فيه صلاح النادي و احترام إرادة جمهوره العريض” البيان أكد أن الفصيل على علم بإلحاح المدرب الجديد على تواجد يوسف أشامي ضمن الطاقم التقني “و هو ما يرفضه الفصيل رفضا قاطعا لأسباب معروفة لدى الحسنيين و أخرى تحفظ عن ذكرها، محملا السكيتيوي كامل المسؤولية في حال تمسكه بقراره”، و معلوم أن الرّجُلين اشتغلا معا في فترات سابقة أهمها مع الوداد الرياضي، و تربطهما علاقة احترام و صداقة مهنية.
و علمنا أن الحصة التدريبية الأولى في “العهد الجديد” صباح السبت الحادي عشر من ديسمبر شهدت غياب المدرب الجديد لأسباب لا نعرفها، فأدارها مساعداه الحسايني و حمو محال، في حين لم يظهر يوسف أشامي لحد الساعة، وسط أخبار عن إيقاف التعاقد معه بسبب الضغط الجماهيري، أو على الأقل تأجيل ذلك إلى حين…

و تتهم فئة كبيرة من الجماهير السوسية أشامي بالدخول في صفقات تعتبرها “مشبوهة” أدت إلى انتقال لاعبين من الحسنية إلى فرق الدار البيضاء، و هي هنا تشير خصوصا لصفقتي الحداد و بديع آوك للوداد. و تعذر علينا الإتصال بيوسف لمعرفة وجهة نظره في الموضوع لأن هاتفه ظل خارج التغطية.
اترك رد