حوار حصري النجم سفيان العلودي بين أحضان موقع تيفو : الزمالك فريق عادي

يتشرف موقع تيفو باستضافة الدولي السابق و النجم سفيان العلودي و يشكره جزيلاً على وقته الكامل و على الحوار المشوق و استجابته السريعة.

بدايات و مسار سفيان العلودي ؟

” أولاً أشكر موقع تيفو على استضافته هذه و التفكير في إسم سفيان العلودي … البداية كانت كالجميع في الأحياء و مارست جل الرياضات في طفولتي تقريباً، و في سن الخامسة عشر التحقت بنادي نهضة الكارة لموسمين و بعدها انتقلت كمعار لفريق النقل الحضري لمدة نصف موسم، و من ثم توجهت صوب نادي الرجاء الرياضي لتليه بعد ذلك محطات العين الإماراتي ـ العودة للرجاء ـ الوصل ـ الرجاء ـ الجيش الملكي ـ الكوكب المراكشي ـ نهضة بركان و الختام مع الراسيغ البيضاوي الذي لم ألعب معه أي مباراة و ذلك لظروف عائلية “.

علاقة العلودي بنادي الرجاء ؟

” علاقتي بالرجاء هي علاقة ارتباط منذ نعومة الأظافر، فأنا حالياً لا أعتبر نفسي لاعباً سابقاً في النادي بقدر ما أحس بأنني جزء من الجماهير الرجاوية، و هو نفس الأمر الذي كنت عليه قبل أن أكون لاعباً للنادي و هو ما جعلني أتحلى بالرغبة في إسعاد قاعدته الجماهيرية …. أما الآن فمن موقعي هذا أنا أحاول قدر الإمكان مساعدة فريق الرجاء بما هو مطالب مني و مستعد في أي وقت لخدمة نادي القلب …أما علاقتي بجمهور الرجاء فأنا رجاوي حتى النخاع و عائلتي كذلك ”


– المتتبع الكوري المغربي يعتبرك الجوهرة الضائعة بسبب ما تعرضت له في مباراة ناميبيا 2008 … فماذا تمثل لك هذه الذكرى ؟

” يُطرح على سفيان العلودي هذا السؤال بشكل متكرر، و أقول بأن إصابة ناميبيا لاعلاقة لها بمشكل الإصابة البليغة التي تعرضت لها في مساري و التي قمت على إثرها بعملية جراحية في الركبة اليمنى، أما إصابة ناميبيا فهي إصابة عادية في الساق اليسرى، و للمعلومة فإنني عدت أسبوعين بعدها لإجراء التداريب بشكل عادي و في مارس و بعد كأس إفريقيا خضت مباراة مع المنتخب الوطني أمام المنتخب البلجيكي … أما سنة 2008 وعلى عكس ما يعتقد البعض فهي تمثل لي ذكرايات سعيدة كبداية الاحتراف و حمل القميص في العديد من المواجهات “

أصل فكرة احتفال ” التشويكة “ ؟

” في أحد المقابلات برفقة الرجاء لم أشارك كرسمي لمشاكلٍ حينها و كنت في حالةٍ من الغضب جالساً على مقعد البدلاء، و عند انتهاء اللقاء و في مخرج الملعب تصادفت مع الجماهير الراجاوية التي تساءلت عن عدم مشاركتي وعن حالتي الغير جيدة و الظاهرةِ على ملامحي و بتسريحة شعرٍ عادية، فقالت نحن نريد أن تعود الإبتسامة لوجه العلودي و كذلك أن تعود بتسريحتك الشهيرة ” التشويكة “، وفي المباراة التالية بعد هذا الحوار مع الجماهير كانت نفسيتي جيدة و استطعت التسجيل و هو ما جعلني أتجه مباشرة صوب الجماهير الخضراء و أحتفل بطريقة ” التشويكة ” و هو ما جعلته احتفالاً رسمياً للعلودي في جميع المناسبات كهديةٍ مني لتلك الجماهير “

رأي سفيان في الإنجازات الإفريقية الأخيرة للأندية المغربية ؟

” لكل مجتهدٍ نصيب، و هذه ما هي إلا ثمرة لعمل حقيقي انطلق و منذ مدة، لكن المشكل في نظري هو أن الفرق المغربية تهتم سوى بالفريق الأول أو بلغةٍ أخرى بالاعب الجاهز سواء كان مستقطباً من دوريات أخرى أو لاعباً محلياً، لكن المهم الآن هو تثبيت الأقدام و محاولة فرض نفسنا بقوة في المنافسات الإفريقية، و الاشتغال في نفس الوقت على تهييء الخلف و هيكلة الفئات السنية للفرق المغربية، فالعمل القاعدي في رأيي هو سلاحنا من أجل الهيمنة على القارة السمراء “

رأيك في نادي الزمالك خصم الرجاء في مقابلة الغد؟

” فريق عادي جداً، و لو كان الزمالك يمارس في الدوري المغربي لكان أحد فرق وسط الترتيب، فمستوى البطولة المغربية أعلى بكثير من مستوى الزمالك الحالي، و هو في الحقيقة فريق لا يخوفني و حلوله تقتصر على بنشرقي ولاعِبَينِ آخرين “

حلول نادي الرجاء في مقابلة الغد ؟

” حلول نادي الرجاء هي واضحةٌ جداً و هي التي تتمثل في الضغط العالي على الخصم و إجبارهم على إضاعة الكرة، ما دام دفاع فريق الزمالك لا يجيد إخراج الكرة بشكل جيد، فعلى الرجاء أن لا يعطي قيمة أكبر لفريق الزمالك و أن يلعب بالشكل الصحيح الذي يجيده، و ما دام للرجاء لاعبين مثل الحافيظي و متولي بالإضافة إلى الرحيمي فإن بإمكانه الإنتصار و على الفريق أن يتجنب التمريرات الطويلة “

ما هي المعيقات التي قد تواجه الفريق الأخضر ؟

” بالطبع هو التحكيم الإفريقي، و إن كان التحكيم نزيهاً و هنا سأسطر على كلمة نزيه حينها سننتصر و بالطبع و بنتيجةٍ لا تقل عن الهدفين لصفر “

مشاريع سفيان العلودي المستقبلية ؟

” هذا الموسم و بعد اتجاهي للتدريب، أرتبط إلى حد الساعة بفريق وداد تمارة كمساعد مدرب، و لدي العديد من العروض و العرض الذي يناسبني و يناسب طموحاتي هو بالطبع من سأوافق عليه “


حاورهُ ” نزار صبري “