خبرةُ التوأم حدراف و ياجور … أحد حلول النهضة البركانية !

يستعد فريق نهضة بركان لاستضافة حسنية أغادير في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي و ذلك مساء اليوم، و كما هي مباريات الأمتار الأخيرة من منافساتٍ كهذه، من المرجح أن يكون اللقاء بصيغةٍ تاكتيكية يطغى عليها الالتزام بالواجب الدفاعي من طرف الضيوف .

و في ظل هذه الظروف يحتاج فريق نهضة بركان لأصحاب تجربةٍ يستطيعون فك شيفرة الدفاع السوسي كما يحتاجُ أيضاً لمن قد يتحمل الضغط النفسي لمثل هذه المواجهات .

و تناسب هذه التفاصيل كل من محسن ياجور و زكرياء حدراف، حيث يحتاج فريق بركان لتجربة محسن الطويلة في الميادين وخبرته التي صال وجال بها بين الملاعب الأوروبية، العربية والمحلية، و يحتاج بالضبط لياجور الحاسم الذي استطاع و في مناسباتٍ عديدة أن يحمِل فرقهُ للفوز، و ما مشهدُ تألقه و هدفه في كأس العالم للأندية أمام سانتوس البرازيلي إلا دليلٌ على ثِقة الرجل العالية و كذلك على قدرته في الحضور بشكلٍ فعال في المواجهات الكبرى .

و نفس الأمر ينطبق على زكرياء حدراف الذي و بشكل تقريبي كسب تجرجته الكاملة بفريق الدفاع الحسني الجديدي، و استطاع هذا الأخير تكوين لاعبٍ قادرٍ على خلق الفارق في أي لحظة و ذلك بتحركاته، موهبته وقدرته على المراوغة، بعدها انتقل الاعب لفريق الرجاء الرياضي ليطور من موهبته و يساعده على تحقيق كأس الاتحاد الإفريقي .

في مباراة اليوم يحتاج نهضة بركان لياجور كما يحتاج لحدراف كأهلِ ثقةٍ و تجربة، و لقد وُضِعت كلمة ” توأم” في عنوان المقال نظراً لأن اللاعبين جاورآ بعضهما البعض في فريق الرجاء و نادي ضمك السعودي و ها هُما يمارسان الآن في صفوف نادي نهضة بركان .

فهل ستساعد تجربة و تجانس حدراف و ياجور نادي نهضة بركان في معركة الليلة ؟


” نزار صبري “