حسم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الجدل في قضية مباراة المنتخب التونسي ونظيره المالي، مقررا اعتماد النتيجة الحاصلة فوق الميدان، هدف لصفر لصالح الماليين…
و أكدت تقارير صحفية متطابقة أن الكاف كان يتجه لفرض عقوبات على تونس، باعتباره منسحبا و بالتالي خاسرا بنتيجة ثلاثة صفر، عقوبات قد تصل حد إقصاء منتخب تونس من المنافسة الجارية، حسب اللوائح المعتمدة من طرف الإتحاد الإفريقي، لكن اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد أمس الخميس عبر تقنية زووم، و الذي استغرق ساعتين جاء صاخبا و شهد دعما كبيرا و غير مشروط من الأعضاء العرب، خصوصا المغربي فوزي لقجع و الليبي عبد الحكيم الشملاني و المصري هاني أبو ريدة، هذا الثلاثي ضغط بقوة و دفع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم نحو قبول مطلب تونس بإعادة المباراة، لكن الرئيس موتسيبي و باقي أعضاء المكتب التنفيذي لم يساندوا الفكرة تماماً، و ذهبوا في نهاية لإقرار هزيمة تونس بهدف نظيف.

و شهد الاجتماع غياب رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، و هو أيضا عضو المكتب التنفيذي، لعدم توفر صفة الحياد فيه و الحالة تخص منتخب بلاده…
و يذكر أنّ الحكم الزامبي جاني سيكازوي كان قد ارتكب خطأ تاريخياً، عندما أعلن نهاية المباراة التي أقيمت الأربعاء على ملعب “ليمبي” في الدقيقة التاسعة و الثمانين و أربعين ثانية و دون احتساب أي وقت بدل ضائع، قبل أن يتدارك المسؤولون الأمر و يأمروا اللاعبين و الطاقمين بالعودة للملعب لاستكمال أطوار اللقاء، و هو الأمر الذي لم يمتثل له المنتخب التونسي، الأخير اعتبر الخطأ فادحا و تقدم باحتجاج رسمي مطالبا بإعادة اللقاء.
اترك رد