لا يمكن أن نتحدث عن ديربي الرجاء و الوداد بدون ذكر اسم مدرب صنع التاريخ في الناديين , لقب بأسماء عديدة منها الساحر و العراف و الداهية و مدرب ستبقى انجازاته المحلية و القارية شاهدة على التاريخ , لائحة كبيرة من اللاعبين الدوليين يدينون لهدا الرجل بالشيْ الكثير لما لا و هو من أعطى الفرصة و اكتشف العديد منهم و منهم من علمهم الكثير و هم بجانبه على كرسي التدريب الأكيد أن أوسكار لا يمكن اختزاله في مقدمة بسيطة و من حقه أن تروى حكايته كاملة للأجيال ولكن أسباب نزول الحديث عن الرجل هو أن مدربي الفريقين في هذا الديربي سبق و تتلمذ على يديه
جمال السلامي جاور أوسكار مدرب في فريق الرجاء البيضاوي في بداياته سنة 2006 و تعلم منه الكثير من هدوئه و تحليله للمواقف و التعامل و التأقلم مع المعطيات ما جعل الداهية يتنبأ لجمال بمستقبل ندريبي زاهر نفس الكأس شرب منها مواطن الساحر راقص التانغو غاموندي الذي شغل نفس المنصب مساعدا لأوسكار وكان قريبا منه كثيرا ما جعل حب غاموندي للمغرب كبيرا بعد نجاحه مع الحسنية هاهو اليوم يخطو خطى معلمه و كلا المدربين يدينان له بالعرفان نفس المدرسة , مدربين و غريمين تقليديين و معلم واحد قصة جميلة تكرم الأسطورة أوسكار بقلم رضى بنيس
اترك رد