في مباراة مثيرة بأحداثها تمكن ريال مدريد من خطف التعادل من مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا والتي إنتهت بهدفين لكل فريق.
شوط المباراة الأول، عرف سيطرة مدريدية بلغة الارقام، إستحواذ على الكرة و تسديدات و محاولات بالجملة لكن دون نجاعة، وكما هو معروف فكرة القدم لا تعترف بالأرقام وإنما بالأهداف، درس لقنه الألمان للإسبان، فعكس مجريات اللقاء تمكن بوروسيا مونشنغلادباخ من التقدم بهدف أول من أقدام تورام عند الدقيقة الثالثة والثلاثين مستغلا هفوة دفاعية من راموس. ردة فعل ريال مدريد لم تأتي بجديد يذكر فضغط النادي الملكي قابله تنظيم دفاعي من النادي الألماني الذي نجح في صد محاولات المدريدين وغلق المساحات مما مكنه من الحفاظ على شباكه نظيفة في الشوط الأول.
شوط المباراة الثاني بدأه الميرينغي بقوة محاولا تعديل النتيجة، إلا أن مونشغلادباخ عاد ليباغت ضيفه بهدف ثاني عن طريق نفس الاعب تورام، بعد كرة مرتدة من كورتوا، واضعا زيدان وكتيبته في موقف صعب، في المقابل لم يعد مونشنغلادباخ متحفظا دفاعيا فقد حاول هو الآخر تأكيد تفوقه وذلك من خلال عدة محاولات تألق كورتوا في صدها، ريال مدريد إستفاقة بعد ذلك ليقلص الفارق بهدف بنزيمة عند الدقيقة السابعة والثمانين بعد رأسية من المتألق كازيميرو، هذا الأخير أبى إلا أن يخلق الحدث بريمونتادا لم تكن في الحسبان ليعدل النتيجة لحظات قبل نهاية اللقاء منقذا مدريد من خسارة كانت لتكون تاريخية وقاسية.
وبهذا التعادل تمكن الضيوف من خطف نقطة ثمينة محتلين بذلك المركز الأخير، فيما رفع بوروسيا مونشنغلادباخ رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني.
اترك رد