غاب زياش…فغابت الحلول!

انتهت المباراة الودية الثانية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم التي جمعته بالمنتخب الكونغولي مساء اليوم ، على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة.

واختار البوسني وحيد حاليلوزيتش، الدخول بالتشكيلة التالية:

منير المحمدي، وأشرف حكيمي، وعبد الحميد، وسامي مايي، وحمزة منديل، وسفيان أمرابط، مزراوي، وأيمن برقوق، وسليم، ويوسف العربي، والقادوري.

ووجدت العناصر الوطنية صعوبة بالغة في الوصول إلى شباك المنتخب الكونغولي، فمع غياب حكيم زياش، غابت الفعالية عن خط وسط الميدان، إذ اضطر المهاجم يوسف العربي الرجوع إلى الخلف في كرة مرة من أجل الحصول على الكرة في ظل غياب الإمدادات، واستمرت المباراة على نتيجة التعادل إلى غاية اللحظات الأخيرة من الشوط الأول حين تمكن نصير مزراوي من افتتاح التسجيل للمنتخب الوطني.

واستمر المنتخب الوطني في أدائه المتواضع في أحداث الشوط الثاني، ولم تعد المشكلة فقط في خط الوسط، بل توسعت لتشمل الرواق الأيسر الذي يشغله المدافع منديل، حيث ظهرت مساحات شاسعة، تمكن المنتخب الكونغولي من استغلالها، بعد أن تمكن وسا يون من وضع الكرة في الشباك في حدود الدقيقة الستين، ورغم ظهوره بأداء أقل من المتوسط أصر المدرب وحيد على الاحتفاظ بالمدافع الأيسر حمزة منديل ، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة .

محمد موسى