من المعروفِ و كما هي أعراف كرة القدم المغربية، تعتبر الجماهير الكروية بصفة عامة و الألتراس بصفةٍ خاصة أحد الأضلاع الكبرى للبطولة المغربية في جميع أقسامها.
فهي كانت دافعاً قوياً للعديد من القنوات العالمية و جماهير الكرة في جميع بقاع العالم، من أجل تتبع الكرة الوطنية و جعل صيتها يتعدى حدود المملكة .
لكن في ظل غيابها بسبب الوضع الوبائي، ظهرت ملامح النقص على أصعدةٍ متعددة و من بينها غياب تحفيز الفرق معنوياً و مادياً و غياب عامل الضغط الذي تحتاجه الفرق في المنافسات الإفريقية.
حيث أن الفرق المغربية في المنافسات الإفريقية هذا الموسم فقدت بشكل واضح رعب ملاعبها التي كانت تنفجر بالصراخ و الهتافِ في دورٍ لا تقوم به سوى الألتراس .
فمهما ما قيل من صدور ظواهرٍ سلبية لحظية من طرف الألتراس، إلا أنه اتضح و في هذه الظرفية بالضبط بأن الجماهير المغربية هي عنصر فعال في نجاح الأندية التي افتقدت للاعبها رقم 12.
” نزار صبري “
اترك رد