في ظل الغيابات … في أي تشكيل يفكر الناخب الوطني

في ظل الغيابات التي يعرفها المنتخب الوطني في صفوفه خاصةً بعد غياب نبيل درار و عودة حكيم زياش و نايف أكرد لِفُرقهما، سيكون من المحتم على الناخب الوطني البحث عن حلول أُخرى تستطيع الانسجام فيما بينها و التغطية بذلك على غياب أبرز الأسماء .

في حراسة المرمى لا غيابات تذكر بل بالعكس سيكون البوسني أمام ضرورة الاختيار بين الثوابت بونو و المحمدي أم تقديم هدية الرسمية لأبناء البطولة الزنيتي و التكناوتي .

أما في خط الدفاع و بعد غياب نبيل درار عن الجهة اليمنى فمن الأحق بذلك اليوم، هذا إن لم يكن الاعتماد على الخطة السابقة أي ثلاث لاعبين في الدفاع و إن كانت هذه الشاكِلة فهل سنرى مرة أخرى سامي ماي كأساسي بعد تألقه أمام السنيغال أم أننا سنعيش على وقع التجريب خاصةً و أن سامي ماي قدم بشكل نسبي أوراق اعتماده .

و تبقى خيارات الدفاع متوفرة رغم ذلك بتواجد سايس، منديل، الشباك، عبد الحميد و أشرف لزعر.

و بالنسبة لوسط الميدان و في ظل تحليق حكيم زياش صوب عاصمة الضباب لندن، فمن المنطقي اعطاء فرصة أخرى للمتألق برقوق و صديقه في دوري الماكينات سليم أملاح من أجل تجانس أكثر قد يفيد المنتخب في المستقبل القريب، أما بالنسبة لمتوسط الميدان المتراجع سيكون من العادي أن يتكررحضور أمرابط الأصغر .

و عند المرور لهجوم المنتخب و من زاوية تحليلٍ ترى النخبة من بعد و رجوعاً للقاء السابق يترجح دخول يوسف العربي كرسمي خاصةً بعد هدفٍ سجله دقائق من ولوجه لأرضية الملعب، أما النصيري فقد ربط علاقة ثقة بالبوسني قد تجعله يكون رسمياً أو قد تجعل هذا الأخير يريحه في هجوم يتكون هذه المرة من ثنائية العربي و بن شرقي .

و في انتظار الحسم في التشكيل الرسمي تبقى هذه مجرد تخمينات في ظل أنها مباراة ودية قد تخضع لتغير التشكيل قبل و أثناء المقابلة .

نزار الصبري