بعد أسبوع كروي حافل وشيق في مختلف مباريات الدوريات الخمس الكبرى، سيكون لعشاق الساحرة المستديرة اليوم موعداً هاما مع مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين المنتخب البرتغالي بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو والمنتخب الإسباني بقيادة المدافع سيرخيو راموس، على أرضية ملعب خوسيه ألفالادي بالعاصمة البرتغالية لشبونة، في إطار المباريات الدولية الودية التي تندرج ضمن تواريخ الفيفا.
ويتجدد اللقاء بين المنتخبين بعد المباراة المثيرة بينهما في مونديال روسيا 2018، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 بعد تسجيل “الدون ” الهاتريك، منذ ذلك الحين تغيرت أمور عديدة في صفوف المنتخبين، حيث تعاقد الإتحاد الإسباني مع المدرب لويس إينريكي، هذا الأخير الذي نجح في صناعة أسلوب لعب قوي وحديث معتمدا على خبرة لاعبين مخضرمين وطموح عناصر صاعدة، بينما تطور مستوى المنتخب البرتغالي بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب فيرناندو سانتوس، حيث قادهم للتتويج بدوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى، إذ حافظ على بعض الركائز الأساسية في التشكيلة الأساسية وعززها بعناصر جديدة بزغ نجمها رفقة أنديتها، ما جعل زملاء كريستيانو ينتزعون المركز الخامس من المنتخب الأوروغوياني على مستوى التصنيف الأخير للإتحاد الدولي لكرة القدم، في حين يحتل منتخب “لاروخا” المركز السابع عالمياً.
وتشهد ليلة اليوم كذلك مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، تجمع بين منتخب الطواحين الهولندية المحتل المركز 13 عالمياً وخصمه المنتخب المكسيكي الحادي عشر في تصنيف الفيفا، التي ستجرى أطوارها على أرضية ملعب يوهان كرويف أرينا بالعاصمة الهولندية أمستردام، وسيخوض زملاء القائد فان دايك أول اختبار بعد رحيل الربان رونالد كومان الذي يتولى مهمة تدريب نادي برشلونة الإسباني هذا الموسم، في حين يدخل أبناء المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو المنتخب هذا اللقاء بمستوى ثابث كسبه خلال السنوات الأخيرة.
بينما يستضيف بطل العالم المنتخب الفرنسي والوصيف في تصنيف الفيفا الأخير نظيره الأوكراني الذي تراجع يستقر منذ مدة في المركز 24، أطوار اللقاء ستجرى على أرضية ملعب فرنسا، مباراة أخرى جديرة بالمتابعة يواجه فيها المنتخب الألماني الذي تقدم إلى المركز 14 على المستوى العالمي وضيفه التركي المتراجع إلى المركز 34، إذ ستلعب هذه المباراة على ميدان راين إينرجي ستاديون بالمدينة الألمانية كولون.
اترك رد