كثرة الغيابات تؤرق بال وحيد حاليلوزيتش.

 أعلن مدرب المنتخب الوطني المغربي وحيد حاليلوزيتش يوم فاتح أكتوبر الماضي عن قائمة تضم 26 لاعب للمواجهتين الوديتين بين منتخب السنغال والكونغو الديمقراطية استعدادا للمنافسات القادمة، ومن المقرر إجراء المباراة الودية الأولى مساء اليوم والثانية يوم الثلاثاء القادم.

 في إطار الإجراءات الوقائية للطاقم واللاعبين داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، والتي تنص على إجراء فحوصات طبية للاعبين فور وصولهم للمعسكر الإعداداي للكشف عن فيروس كورونا المستجد.

 وفقًا لهذا الإجراء أعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية في صفوف اللاعبين مصابة بفيروس كورونا والحديث عن نبيل درار، مما سيحتم عليه الغياب عن المباراتين، حيث تم وضعه في الحجر الصحي والالتزام بالبروتوكول العلاجي.

 وبما أن الحديث عن الوباء التاجي أعلنت الجامعة يوم أمس في بلاغ لها عن تسجيل ثاني حالة إيجابية في المنتخب والأمر يتعلق بالمدافع سفيان شاكلا والذي سيتبع نفس البروتوكول التي تعامل به مع نبيل درار.

توالت النكسات في تربص المنتخب المغربي بعد الكشف عن إصابة عضلية للمدافع نايف أكرد قدم بها من فريقه رين الفرنسي، بالإضافة لعدم الجاهزية الكاملة للاعب حكيم زياش بعد عودته للميادين حديثا نظرا للإصابة التي رافقته في ناديه تشيلسي لأكثر من شهر.

 ما زاد طينة بلة للمدرب وحيد حاليلوزيتش رفض نادي أياكس السماح للاعبيه المغربيين نصير مزراوي وزكرياء لبيض للقدوم إلى المغرب بحجة تفشي وباء فيروس كورونا.

 أما المأزق الكبير الذي وقع فيه المدرب البوسني هو رفض الفيفا السماح للاعب منير الحدادي اللعب للمنتخب المغربي لأنه لا يستوفي الشروط القانونية لتمثيل أسود الأطلس حيث سبق له اللعب للمنتخب الإسباني.

 وبذلك تتقلص قائمة لاعبي المنتخب المغربي من 26 لاعب إلى 21 ، قبل خوض أول لقاء ودي ضد منتخب أسود التيرانغا المقرر إجرائه اليوم على الساعة 19:00 بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.