انتهت مجريات ديربي “الميرسيسايد” على وقع التعادل الإيجابي، بنتيجة هدفين لكل منهما، المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب “جوديسون بارك”، برسم الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل فريق ليفربول هدف التقدم عند الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول، عن طريق السينغالي ساديو ماني، بعد تحويله لعرضية زميله أندرو روبرتسون المثالية إلى شباك الحارس جوردان بيكفورد، وبعدها ارتفع نسق المباراة، بعد ضغط رهيب لعناصر إيفرتون، حتى استطاعوا تعديل النتيجة، في الدقيقة 19 بواسطة رأسية المدافع مايكل كيين، إثر ركلة ركنية محكمة من الكولومبي خاميس رودريغيز.
انطلقت أطوار الشوط الثاني بنفس الإيقاع، وتمكن أبناء المدرب يورغن كلوب، من التقدم في النتيجة مجدداً، في حدود الدقيقة 72، بعدما سجل محمد صلاح من كرة أبعدها دفاع الخصم، وفي الوقت الذي ظن فيه البعض أن المباراة ستنتهي بانتصار الفريق الأحمر، ظهر القناص المتألق خلال الأونة الأخيرة، الشاب دومينيك كالفيرت ليوين الذي سجل رأسية مركزة بعد استقباله الجيد لعرضية زميله لوكاس دينييه عند الدقيقة 81 من زمن المباراة، ليرفع بذلك رصيده التهديفي لهذا الموسم إلى سبعة أهداف، متصدراً لقائمة الهدافين.
واستمرت باقي مجريات اللقاء، بنقص عددي في صفوف نادي إيفرتون، بعدما طُرد اللاعب البرازيلي ريتشارليسون من طرف الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر، هذا الأخير الذي ألغى هدفاً لعناصر ليفربول خلال الأنفاس الأخيرة للمباراة، بعدما استعان بتقنية الفيديو “VAR”، بداعي التسلل على المهاجم ساديو ماني.
وبهذا التعادل مازال أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي متصدرين ترتيب الدوري، برصيد 13 نقطة، في حين يتواجد نادي ليفربول خلفهم في مركز الوصافة بعشر نقاط.
(سفيان أريگو)
اترك رد