لريال مدريد في حضور راموس وجهٌ آخر

استطاع نادي ريال مدريد تحقيق الأهم و بثلاثية من معقلِ نادي برشلونة الكامب نو، و هو ما جعلهم يثيرون أمراً مشابهاً بالدهشة و الفجأة لدى المتتبع الكروي، خاصةً بعد هزيمةِ قادش و شاختار دونيتسك الأوكراني بالميدان .

و ظهر ريال مدريد بمستوى جيد و شكلٍ منظم خاصةً دفاعياً، و يبقى السر خلف هذا هو عودة راموس لصفوف الميرينغي و هو ما عجَّل بعودة الثقة و التوازن للخط الخلفي، و رافق راموس في الدفاع كل من ميندي، فاران و ناتشو .

و عرف زيدان كيف يجعل من في خط الوسط سنداً للدفاع عند الهجمات البرشلونية، و ذلك بتجاوب كل من كاسيميرو و فالفيردي مع واجباتهم الدفاعية، بالإضافة إلى محاولة حثهم على سرعة الارتداد و هو ما كان يكلف به كروس بنقل الكرة بشكل سريع نحو مهاجمي مدريد .

أما في الجانب الهجومي حاول زيدان المزج بين خبرة بنزيمة و بشكل أقل أسينسيو مع سرعة الشاب فينيسيوس، و هو ما خلق ارتباكاً في صفوف النادي الكتالوني و ذلك نظراً لِبطئ المدافعين المحوريين .

في الأخير عاد راموس و عادت معه الثقة لنادي ريال مدريد، في مباراةٍ عرف فيها زيدان كيف يخلق توازنا بين الخطوط و كيف يستبدل أيضاً لاعباً بلاعب آخر دون انتظار الدقائق الأخيرة و هو الغلط الذي وقع فيه كومان .


” نزار صبري “