مارادونا سيقضي أسبوعا في المستشفى لتلقي العلاج.

تدهورت الحالة الصحية للأسطورة دييغو مارادونا، وتم الزج به في عيادة ساناتوريو إيبينسا بمدينة لا بلاتا بالأرجنتين.

بعد ثلاثة أيام فقط من احتفاله بعيد ميلاده الستين
قرر أقاربه بإدخاله للمصحة من أجل السيطرة على مزاجه بعد دخول في نوبة من الاكتئاب.

وعلى الرغم من عدم الكشف عن أسباب قبوله في العيادة الطبية، إلا أن مارادونا كان بمزاج سيئ وشعر بآلام في المعدة وعدم الرغبة في تناول الطعام، وتأثر كذلك بعدم استطاعته بالاحتفال بعيد ميلاده كما كان يود.

وطلب محاميه ماتياس مورلا تدخل طبيب مارادونا ليوبولدو لوك الذي قرر نقله إلى العيادة.

وقال: “رأيت مارادونا أن تذبذباته كانت أقل من المعتاد وأنا أعلم أنه يمكن أن يكون أفضل من ذلك، وإحضاره للعيادة سيساعده على تخطي هذا الوضع.

كنت أتحدث إليه وأخبرني أنه لا يريد رؤيتي، وهذا شيء طبيعي. أراه كمريض أريد رؤيته بشكل أفضل.
إنه هنا لأنه أراد أن يأتي. أخبرته أننا نذهب إلى العيادة ، في البداية رفض، لكن بعد ذلك انتهى به الأمر بالقبول “

وبالتالي حالته لا تتعلق عن إصابته بفيروس كورونا حيث كانت فحوصاته سلبية ، كما أن مشكلته الصحية ليست ذات طبيعة ملحة ، لكن مارادونا يحتاج إلى “تطهير جسده” ، بحسب الصحفي والصديق دانيال أركوتشي ، وذلك سيجعله أن يقضي أسبوع على الأقل في المستشفى لتلقي العلاج.

وتواجد مارادونا بملعب لا بلاتا يوم الجمعة الماضي لتلقي التكريم بمناسبة عيد ميلاده، قبل مباراة جيمناسيا لابلاتا ضد باتروناتو.

وكانت حالة مارادونا متدهورة جدًا حيث ظهر ضعيفًا ووجد صعوبة في رفع ذراعه اليسرى، وكان لا بد من مساعدته على المشي.

لكن مارادونا لم يبق ليقود فريقه جيمناسيا في المباراة. بعد حضوره لفترة تكريمه ، كتبت جيانا إحدى بنات دييغو ، على تويتر: “يؤلم روحي أن أراه هكذا”.

تشير المعلومات الأولى إلى أن مارادونا سيخضع لفحوصات طبية من أجل ضبط الدواء الذي يتلقاه.

فيما يتعلق بحالته الصحية أن دييغو يعاني من فقر الدم وسيتم إجراء كشوفات طبية لمعرفة ما إذا كان هذا أحد أسباب حالته الصحية المتدهورة.