مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان وجهاً لوجه في صدام الثأر

سفيان أريگو – تيفو

يُعزف النشيد الوطني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم من جديد، وذلك مساء اليوم الثلاثاء انطلاقاً من الساعة الثامنة، في موسم جديد استثنائي، نتيجة تفشي الفيروس التاجي “كورونا” حول العالم، وبعدما توج نادي بايرن ميونيخ، بالكأس ذات الأذنين، للمرة السادسة في تاريخه، في نسخة وُصفت بالمثيرة والممتعة.

تتجه الأنظار اليوم، نحو قمة كروية بامتياز، عنوانها الرئيسي “الثأر”، الحديث هنا عن مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي و وصيف المسابقة خلال الموسم الماضي، باريس سان جيرمان الفرنسي، برسم الجولة الأولى، لحساب المجموعة الثامنة، التي سيكون ملعب “بارك دي برانس” مسرحاً لها، إذ أُسندت مهمة التحكيم للإسباني ماثيو لاهوز.

بينما تعد قمة اليوم، بمثابة مباراة الانتقام لزملاء النجم البرازيلي نيمار، حيث لن تُنسى تلك “الريمونتادا” التي قام بها الشياطين الحمر، بقيادة المدرب أولي جونار سولشاير، من قلب ملعب حديقة الأمراء عام 2018، لحساب دور الستة عشر، عندما تمكنوا من الانتصار بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، بعدما انهزموا ذهاباً بهدفين نظيفين.

وسبق للفريقين أن التقيا، ثلاث مرات على مرّ التاريخ، مرتان في دوري أبطال أوروبا 2018، لحساب دور الستة عشر، حيث انتهت مباراة الذهاب لصالح الباريسيين بهدفين دون مقابل، في ملعب أولد ترافورد، بينما انقضت مباراة الإياب، بانتصار الفريق الإنجليزي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في حين تقابلا الفريقان، مرة واحد بطابع ودي، في عام 2015، ضمن منافسات الكأس الدولية للأبطال، وكانت الغلبة لفريق باريس سان جيرمان بهدفين دون رد.

ولن يكون بمقدور المدرب الألماني توخيل، الاعتماد على خدمات العديد من اللاعبين، حيث سيغيب كلاً من برنات، إيكاردي، كيرير، باريديس، دانيلو، فيراتي، ثم دراكسلر وماركينيوس.

بينما في الجهة المقابلة، نجد غيابات بارزة، أهمها كافاني المنتقل حديثاً من خصم فريقه في مباراة اليوم، ثم بايلي، جرينوود، جونز، لينغارد، ماغواير وتوانزيبي.