شاءت الظروف و الجولة 30 الأخيرة من البطولة الاحترافية أن تمزج بين قرابة الدم و الأخوة وتجمع بينهما في اصطدام قد يلغيهما لمدة 90 دقيقة … أقدارٌ تفرِض نفسها رغماً عن طارق السكتيوي و عبد الهادي السكتيوي في موعدٍ مهم لنادي نهضة بركان و الذي يقوده الأخ الأصغر طارق .
ملعب المسيرة بآسفي يفرق ما جمعه منزل عائلة السكتيوي لمدة الساعة و النصف … أخٌ أصغر طموح يقود بركان للمنافسة على اللقب و عبد الهادي الأكبر يحمل على عاتقه تكوين قروشٍ مشاكسةٍ في القلب، و بين اللقب و مشروعٍ نابع من القلب حربٌ قصيرة الأمد بين المتشاركين في النسب .
” فهل تستطيعُ يا أخي الأكبر مُجاراتي و أنا أناضل من أجل أن تكون نقاط المقابلة في حيازتي، كيف لا و طموحات أهل بركان في اللقب هي طموحاتي “
” سأظل بتجربتي و عمري الأخ الأكبر القادر على الانتصار و إن جمعتنا الأقدار حاول أن تتذكر بأنه في ملعب المسيرة فرقٌ أتت لنيل اللقب و تعرضت طموحاتها للانكسار … و عند انتهاء النزال سنعود إخوة يجمعهم الدم، النسب، الأهل و الدار “
” ما كُتب أعلاه هو مجرد حوارٍ من وحي الخيال، كتب لوصف ما قد يدور في أنفس الإخوة و ما الاحتمال إلى جزء بسيط من الحقيقة “
فكيف سترى سينتهي نزال الإخوة هذا المساء بين كل من طارق السكتيوي عن نهضة بركان و عبد الهادي السكتيوي عن أولمبيك آسفي “
نزار الصبري
اترك رد