بعد الخسارة الغير متوقعة أمام قاديش بالليغا وإحتلاله للمركز الاخير في مجموعة متوسطة في دوري الأبطال، زيدان أمام فرصة ثمينة لإستعادة ثقة عشاق النادي الملكي في مواجهة اليوم أمام غريمه التقليدي برشلونة، ففي الظرفية الحالية تعد مبارة الكلاسيكو أهم مبارة لزيدان في النصف الأول من هذا الموسم، و هي مناسبة لمراجعة الأوراق بعد الإنتقادات التي طالت إختياراته التي لم تقنع أداءا و لا نتيجة.
إلا أن المهمة لن تكون سهلة، ففي المقابل سيحاول البارصا بقيادة مدربه الجديد كومان إثبات الذات و تأكيد الأهداف و القرارات الجريئة التي إتخدت بعد وصوله. فهل سيتمكن زيدان من الإقناع و الحفاظ على تفوقه في الكامب ناو؟ أم أن الرجوع إلى سكة النتائج الإجابية سيتأجل و سيقترب معه زيدان من مصير سابقيه كلوكسمبورغ؟ أم أن الأمجاد التي صنعها زيدان ستشفع له مهما كانت النتيجة؟
// مريم فلولو //
اترك رد