عرف يوم الإثنين الذي تلا الجولة الثامنة من الدوري الإسباني أول إقالتين للمدربين برسم الموسم الجاري، و ذلك بسبب سوء النتائج.
صباحا، أعلن نادي ليفانتي عن إقالة مدربه الإسباني باكو لوبيث، فريق ضاحية فالنسيا و الذي قدم الموسم الماضي مستويات محترمة بدأ المسابقة هذا الموسم بطريقة سيئة جدا، فهو الآن يقبع في المركز الثامن عشر ضمن الهابطين آنيّاً، بأربعة نقاط فقط من أربع تعادلات و مثلها من الهزائم و بدون أي انتصار… الهزيمة الأخيرة أمام مايوركا الصاعد الحديث كانت النقطة التي افاضت الكأس، فريق ليفانتي شكر مدربه السابق عبر بيان رسمي و نشر ذلك على صفحته الرسمية على تويتر معبرا له عن كل الإمتنان و متمنيا له حظا موفقا…
في المساء، ميتشيل، المدرب القديم الجديد لنادي خيتافي لقي نفس المصير، فريق ضاحية مدريد يبصم على بداية كارثية، هو الذي شارك الموسم الماضي في لليوربا ليغ، يقبع اليوم في ذيل ترتيب الليغا بنقطة وحيدة من سبع هزائم متتالية و تعادل حققه في الجولة الأخيرة ضد ريال سوسييداد، التعادل الذي لا يسمن و لا يغني من جوع جعل المسؤولين يسرحون المدرب “الأنيق” ميغيل غونثاليث مارتين المعروف بميتشيل، لكن ميتشيل أبى قبل رحيله إلا ان يسدي خدمة كبيرة لريال مدريد، فريق قلبه الذي لعب في صفوفه لسنوات طويلة، فتعادله مع سوسييداد حرم الأخير من الصدارة و ثبت الميرنغي فيها رغم هزيمته ضد الإسبانيول…
خيتافي أعلن إذن عن الخبر رسميا عبر تويتر و عبر بيان رسمي، في وقت تروج فيه أخبار شبه رسمية عن تولي كيكي سانشيث فلوريث المهمة…
ها هو موسم الإقالات يبدأ مبكرا هذا الموسم، خيتافي و ليفانتي اختارا فترة التوقف الدولي لتغيير المدربين، هل هي مجرد صدفة؟ ممكن… لكن الأكيد أن المدرّبَيْن القادمَيْن سيكون لديهما متسع من الوقت لترتيب الامور بعيدا عن ضغط المباريات…