تمكن برشلونة الإسباني من إكتساح ضيفه ريال بيتيس بخماسية في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة التاسعة من اليغا.
ففي غياب ميسي دخل برشلونة المباراة عازما على تحقيق النقاط الثلاث، نقاط تمكنه من تدارك أسوء بداية له في الليغا منذ سنوات، فضغط بقوة على دفاع بيتيس مما أسفر على هدف أول من أقدام المتألق ديمبيلي بعد عشرين دقيقة من اللعب.
الضيوف حاولوا تعديل النتيجة غير أن تألق العائد تير شتيغن حال دون ذلك، بعدها بدقائق فاتي يصطاد ضربة جزاء بعد أن أوقع الجزائري مندي في المحظور، إلا أن جريزمان ضيع فرصة إضافة هدف ثاني لفريقه، ما منح الثقة للاعبي بيتيس الذين تمكنو من تعديل النتيجة لحظات قبل نهاية الشوط الأول عن طريق الاعب سانابريا الذي إستغل الإرتباك الكبير في الدفاع الكتالوني.
شوط ثاني وجد فيه كومان نفسه أمام حتمية الإستعانة بميسي، هذا الأخير لم يغب عن الموعد فصنع الأهداف وسجلها وتألق في إعطاء وجه جديد لبرشلونة ليؤكد مرة أخرى على أن نجم البارصا لا يسطع إلا في حضور ميسي.
فبعد دخوله بدقائق، ميسي يبدع في لمسة فنية ويقدم هدية لجريزمان الذي لم يكن ليردها فأسكن الكرة الشباك ليعلن تقدم البارصا مرة أخرى، البالوغرانا ظهر بوجه جديد في حضور ميسي الذي تلاعب بدفاع بيتيس ليصطاد ضربة جزاء ثانية نفذها على طريق الكبار، ضربة جزاء نتج عنها طرد للاعب ماندي وتقدم البارصا بثلاثية.
ريال بيتيس، بعشرة لاعبين فقط، عاد ليقلص الفارق بهدف مورون في ظل الأخطاء الكارتية لكل من لونغلي وبيكيه الغائبين الحاضرين، فالفرص القليلة التي حظي بها الضيوف إتسمت بخطورة كبيرة مع غياب دفاع يمكنه صدها، مما يطرح التساؤل في كل مرة عن مستقبل المنظومة الدفاعية لنادي بحجم برشلونة.
إلا أن ميسي عزم على إنقاذ فريقه من نتيجة قد لا تحمد عقباها فعاد ليسجل هدف ثاني له و الرابع لفريقه بعد تمريرة رائعة من روبرطو، هذا الأخير عاد ليصنع هدف ثاني لحظات قبل نهاية اللقاء بكرة أسكنها بيدري الشباك منهيا مهرجان برشلونة التهديفي.
نتيجة مهمة لبرشلونة لإستعادة مكانته الطبيعية في الليغا، فيما خسر ريال بيتيس مباراته الثالثة هذا الموسم رغم أدائه المحترم.
اترك رد