يواجه نادي برشلونة صعوبات اقتصادية كبيرة ويجب أن يجد اتفاقًا مع اللاعبين لخفض رواتبهم بمقدار 190 مليون يورو خلال الأيام المقبلة.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع اللاعبين، فقد يُفلس برشلونة في شهر يناير القادم، لذلك تملص الرئيس المستقيل بارتوميو من المسؤولية والخطر الذي يحدق بالفريق الكتالوني بظهور بوادر أزمة مالية تلوح في الأفق.
وذكر راديو “راك1” أن برشلونة سيكون مجبراً على تقليص حجم الرواتب لكافة العاملين لديه بما يقارب 190 مليون يورو، على الرغم من الاقتطاعات التي قامت بها الإدارة السابقة بقيادة بارتوميو، لمواجهة الصعوبات المالية التي نجمت عن الخسائر الكبيرة جراء جائحة كورونا.
وستعمل اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون النادي، للتفاوض مع لاعبي الفريق من أجل خفض رواتبهم بما نسبته 30 في المئة. وينتظر أن يبدأ فريق المحامين والقسم القانوني في النادي بالجلوس مع اللاعبين من أجل الوصول لصيغة توافقية ونهائية لتخفيض قيمة الرواتب قبل نهاية السنة الحالية.
وأفاد راديو “راك1” أنه وفي حال لم يقبل اللاعبون أو البعض منهم تخفيض الرواتب بالنسبة المحددة من قبل الإدارة، قد يسبب ذلك في أزمة كبيرة ستهدد حالة الاستقرار الإداري للنادي.
وتتواصل الأزمات المتتالية على نادي برشلونة، في ظل الأزمة المالية التي يعيشها في الآونة الأخيرة، حيث سيكون بقاء ليونيل ميسي من عدمه أحد أهم الصعوبات التي قد يواجهها الرئيس الجديد للنادي.
إذ سيكون هذا الموسم هو الأخير في عقد اللاعب الأرجنتيني، وينص بند فيه على نيل مبالغ كبيرة كمكافأة نهاية العقد، وهو ما قد يؤزم وضعية النادي في حال أصر ميسي على قراره بالرحيل.
اترك رد