انتهى لقاء الرجاء بهزيمةِ فريق مغربي آخر على يد نادي مصري آخر، ولم يستطع النسر الأخضر نزع شرف المغاربة في مباراة الذهاب، نسرٌ كبلت جناحه بأيدي الحكم الكاميروني أليوم نيانت بقراراته المكشوفةِ و الظالمة في حق أبناء السلامي .
انطلقت المباراةٌ بشكل هادئ يطغى عليها التخوف من جهةٍ و محاولة فهم الخصمِ من جهةٍ أخرى، و كانت أولى المحاولات البارزة تسديدة الحافيظي في الدقيقة التاسعة، بعدها مباشرة أجاب بن شرقي بأُخرى بعد كونترولٍ أنيق، أشرف و بعد دخوله في أجواء اللقاء لم ينتظر كثيراً حتى تمكن من تسجيل أولى و آخر الأهداف و ذلك بضربةٍ رأسية بعد خروج الزنيتي الخاطئ .
بعد الهدف أصرت عناصر الزمالك عن الامتناع في العودة للخلف كيقينٍ منهم بأن مفاتيح الرجاء توجدُ في وسط الميدان، وسارت أطوار الشوط الأول على نفس الإيقاع حتى بلوغ الدقيقة 41′ و التي اقترب فيها الرحيمي سفيان بالعودةِ بسفينة الرجاء بضربةٍ رأسية جاورت الشباك و كانت هذه المحاولة آخر جديدٍ في الفصلِ الأول .
في الشوط الثاني تغييراتٌ هنا و هناك أبرزها بالنسبة للرجاء هو مغادرة متولي و مالانغو، و بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني كان أوباما قريباً من إضافة هدفٍ ثاني لولا تدخل بانون، و بعدها صال وجال سفيان رحيمي لوحده بحثاً عن هدف التعادل و في خلفه سوى مساعِدٌ واحد هو الحفيظي .
في الدقيقة ’65 و 66′ نفس المشهد يعاد و الحكم الكاميروني أطفئ الفار في عقله و اقتنع قبل الكل بأن المشهدَ سليم، لمساتُ يدٍ غير مرئيةٍ حتى و إن شاهد العالم يد محمد عبد الغني و هي تلامس الكرة … بعد هذا الظلم حاول الرجاء بشكل دون أن تكون الفرص خطيرةً كفاية من غير تلك التي جاورت الشباك بواسطة سفيان في الدقيقة 89′ .
و كخلاصةٍ لكل هذا عرف الزمالك كيف ينتزع فوزاً ثمينا بقيادة أشرف بن شرقي، فيما كان ينقص الرجاء مهاجم صريحٌ يترجم عرضيات عديدة ضائعة لأهداف … و العنوان الأكبر هو ظلمٌ تحكيمي مشهود بالتغاضي عن ثلاث ضربات جزاء .
” نزار صبري “
اترك رد