توضع احتمالات التساوي في النقاط نهاية كل موسم سواء تعلق الأمر بالفرق المعنية باللقب أو المهددة بالنزول، و يبقى الجمهور الكروي يتساءل عن كيفية تدبير الأمر من طرف الجامعة الوصية، و تتعالى هذه التساؤلات عند كل موسم تتعقد فيه الحسابات خاصةً حين يكون تقارب النقاط دقيقاً جداً بين المنافسين على اللقب أو المهددين بالنزول .
و عاد هذا الموسم الكروي المغربي ليعيد معه الجدل قبل نهايته بدورة و ذلك لأن 3 فرق تتصارع من أجل اللقب و هي الرجاء ـ الوداد و بركان، لكن لا جدل حاصل حين يكون هناك قانون تنظيمي يدبر الأمور وفق شروط محددة و يسمى هذا القانون بقانون كسر التساوي و ينقسم إلى معيارين، معيار يتم استخدامه حين يتساوى فريقين و معيار يتم العمل بغية كسرالتساوي بين 3 فرق أو أكثر … و فيما يلي مضامين البند 56 المتعلق بترتيب الأندية و الذي تخضع له عملية تكسير التساوي هذه :
كسر التساوي بين فريقين :
في حال تساوى فريقان في عدد النقاط فإن كسر هذا التساوي يتم عبر مجموعة من المعايير:
- – أولا: اللجوء للنسبة الخاصة وهي المتعلقة بنتيجة الفريقين معا ذهابا وإيابا.
- – ثانيا: إذا ما حصل التساوي في المعيار الأول يتم اللجوء لعدد الانتصارات فتعطى الأفضلية للفريق الذي حقق أكبر عدد من الإنتصارات.
- – ثالثا: إن حصل التساوي في المعيارين معا يتم اللجوء لعدد الأهداف المسجلة لكل فريق.
- -رابعا: إذا حدث التساوي بعد إعمال كل هذه المعايير يجرى لقاء فاصل بين الفريقين المتساويين في ملعب محايد تحدده الجامعة ويمكن الوصول خلاله إلى ضربات الترجيح فيما إذا ظل التعادل قائما.
كسر التساوي بين ثلاثة فرق أو أكثر
في حال تساوت ثلاثة فرق أو أكثر في عدد النقاط فإن كسر التساوي يتم عبر المعايير التالية:
- -أولا: النسبة العامة للأهداف.
- – ثانيا: عدد الإنتصارات.
- – ثالثا: عدد الأهداف المسجلة. نزار الصبري
اترك رد