هل ستغير الوداد جلدها … أم ستغير المدرب ؟!

بعد الوجه الضعيف لفريق الوداد الرياضي في نصف دوري الأبطال، ينتظرُ جمهور الوداد ما ستؤول إليه الأيام القادمة في صفوف الفريق .

خاصةً و الخيارات المحدودة التي أصبحت تعرفها شاكلة الأحمر و كِبر سن بعض اللاعبين، بالإضافة و بالطبع إلى المستوى المقدم و الغير مقنع بالنسبة لتطلعات الجمهور .

صحيح أن الفريق أصبح كل موسم يصل لمراحل متقدمة من دوري الأبطال .. آخرها نهائي السنة الماضية و نصف نهائي هذه السنة، لكن الملاحظ أن الوداد ينقصه شيءٌ أو أشياءٌ ما، لا تجعله يصل لنقطة الإنجاز و هو الأمر الذي يغضب الجماهير خاصةً بعد تكراره .

كيف سيتعامل المسؤولين على تسيير نادي الوداد ؟

يبقى هذا هو السؤال الجوهري المطروح في ظل ما يعيشه النادي اليوم، فهل سيتجه فريق الوداد إلى عملية انتداب لاعبين جدد و أسماء وازنة قادرة على تحقيق طموحات الجمهور، أم أن نادي الأمة سيتجه نحو عملية التشبيب و التكوين و هي التي غابت عن الفريق لمدةٍ طويلة ؟

التجارب و الأخطاء المتكررة التي عاشتها مكونات الفريق في الماضي القريب يجب اليوم أن تتحول إلى مكتسبات، نظراً لأن المشاكل الكبرى هي واضحة و من بينها قضية تغيير المدربين حيث أن غاموندي هو المدرب التاسع في أقل من 6 سنوات و هو ما يُغيِب الاستقرار الذي هو أساس للنجاح .

فما هو يا ترى الحل المطروح لعودة الوداد ؟


“نزار صبري”