اعتزل مايكل شوماخر ولم ينتظر العالم مدةً طويلة جداً كتلك التي قد ننتظرها لولادة ميسي أو رونالدو آخر في كرة القدم .
لكن كرة القدم تختلف عن الفورمولا وان في معطى أن سيارتك هي من قد تُهيء الظروف المساعدة لولادة نجم و هو الدور الذي لا يلعبه حذاء الكرة .
لويس هاميلتون المولود بتاريخ 15 يناير 1985 بمدينة ستيفنيدج البريطانية استطاع يوم أمس تحقيق لقبه 93 في مسيرته الاحترافية، بالإضافة إلى تحقيق مرسديس لقب الصانعين للمرة السابعة على التوالي وهو رقم قياسي .
لقب الصانعين لفريق مرسديس للمرة السابعة على التوالي، قد يكون ترجمةً لعبارةٍ أخرى و هي التحاق هاميلتون إلى صفوف مرسيدس في سنة 2013 أي أنه شارك في صناعة الإنجاز و في نفس الوقت مرسيدس شاركت في صناعة هاميلتون .
هي علاقة جدلية بنيت بعد مغادرة هاميلتون لفريق ماكلارين، حينها انطلقت السيطرة المطلقة و بانسجام سيارة المرسيدس مع أيدي و خبرة هاميلتون .
اليوم مرسيدس فاز ب 11 سباق من أصل 13 خلال هذا الموسم و هو ما يبرز قوة الفريق و موهبة المشارك في الإنجاز طبعاً هاميلتون … و بعد كل ما قيل جراء احتمال مغادرة هاميلتون لفريق المرسيدس هل سنرى هاميلتون يتوج بطلاً في فريقٍ آخر ؟ أم هي فرصة لمرسيدس من أجل صناعة بطلٍ آخر ؟
” نزار صبري “
اترك رد