ياجور وحدراف…ثنائي من ذهب!

يملك فريق نهضة بركان ثنائي ذهبي “محسن ياجور وزكرياء حدارف” اللذان ساهما بشكل كبير في العطاء الجيد الذي يقدمه الفريق البركاني على المستوى المحلي والقاري.

فالفريق البركاني مازال ينافس على لقب البطولة، كما يواصل المنافسة في كأس الإتحاد الإفريقي إد بات قريبا من الوصول إلى النهائي.


صحيح أن قوة فريق نهضة بركان تكمن في اللعب الجماعي وكذا حنكة المدرب طارق السكيتيوي، لكن لا أحد يختلف على قيمة الثنائي زكرياء حدراف ومحسن ياجور، والإضافة الكبيرة التي قدموها للفريق البرتقالي.

و كان محسن ياجور قد بدأ مسيرته في الرجاء البيضاوي، ومن تم تنقل في العديد من الأندية داخل وخارج المغرب، ويبقى كأس العالم هولندا 2005 للشباب أبرز فترة في مسيرة ابن حي سباتة ، إذ قدم أوراق اعتماده كما ينبغي من خلال قيادته للمنتخب الوطني لاحتلال المركز الرابع.
ورغم وصوله إلى سن الخامسة والثلاثين إلا أن عطائه لايعكس عمره، فهو يسجل أهدافا غاية في الروعة وكأنه في بداية مسيرته.

كل ما دكرناه في حق محسن ياجور ينطبق تماما على الدكالي زكرياء حدراف، الذي كانت بدايته مع الدفاع الحسني الجديدي، وكان ضمن الجيل الذي أهدى لفرسان دكالة اول لقب في تاريخ النادي، بعد تتويجهم بكأس العرش 2013، قبل أن يغير الوجهة إلى قلعة النسور الخضر، حيث في هذه الفترة تعرف على محسن ياجور وبدأت العلاقة بينهما، وخاضا معا العديد من المباريات رفقة الرجاء وكذلك المنتخب الوطني للمحليين، قبل أن يقررا خوض تجربة احترافية في الدوري السعودي رفقة نادي ضمك، وبعدها عادا مرة أخرى إلى الدوري المغربي، ووقعا في كشوفات فريق نهضة بركان، وهما الآن يقدمان مستوى كبير رفقة الفريق البركاني.

محمد موسى