لم يتمكن فريق الوداد الرياضي، من إكمال مشواره في دوري أبطال إفريقيا، بعد أن سقط ذهابا وإيابا أمام الأهلي المصري، وكان من الملحوظ على أن الوداد من الصعب أن يصل إلى النهائي في ظل الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق في الدار البيضاء، وكذا في القاهرة.
وتعددت الاسباب وراء هذا الظهور المحتشف للفريق المغربي. ومن الأسباب الرئيسية لما حدث للوداد يكمن في الجهاز الإداري الذي أقدم على صفقات لم تضيف أي شيء للفريق، إضافة إلى كثرة تغييرات المدربين، وما عاد به هذا الأمر بالسلب للاعبين، وكذا التفريط في ركائز الفريق وعدم انتداب لاعبين من المستوى العالي.
ومن الأسباب أيضا نجد المدرب الأرجنتيني غاموندي الذي أقدم على اختيارات غربية وعجيبة خصوصا في مباراة الذهاب، لما اشرك الاعب يحيى جبران في مركز لم يتعود عليه، لتكون النتيجة كارثية،فالأرجنتيني بدا أنه غير ملم بالقارة السمراء ونقاط قوة وضعف فريق الأهلي.
ويمكن أن نضيف سبب آخر، يتعلق الأمر بضياع لقب البطولة الوطنية وتأثيره على نفسية الاعبين، بالإضافة إلى الإرهاق البدني، الذي نال من الاعبين نتيجة المنافسة القوية في آخر الدورات من الدوري المغربي.
لتكن هذه هي الاسباب الرئيسية أما الاسباب الثانوية فيمكن أن نتحدث عن ضعف الاعبين الأجانب، فمقارنة بالأهلي، الفريق المصري يمتلك لاعبين أجانب مميزين، كجونيور اجايي وعلي معلول، وما قدماه من إضافة للفريق المصري.
الآن يجب على فريق الوداد الإستفادة من الدرس، والعمل من أجل عدم تكرار هذه الأخطاء التي أدى من خلالها الفريق الثمن باهضا، ويكفي بأنه خرج هذا العام خاوي الوفاض 0 لقب
محمد موسى
اترك رد