نهضة بركان…قصة نجاح !

بعد سنوات قليلة من التواجد داخل البطولة الوطنية الاحترافية، بصم فريق نهضة بركان على مسار متميز، وأصبح مثالا يحتذى به من كل النواحي، الإدارة والتقنية والتنظيمة…
فكيف وصل الفريق البركاني إلى هذه المكانة؟
ومن كان وراء هذه الطفرة الرياضية في مدينة بركان؟

يعد فريق نهضة بركان من الفرق التي لها تاريخ كبير من حيث التواجد، فيعود تاريخ تأسيس النادي إلى عام 1938.
غير أن إسم الفريق أصبح يظهر أكثر على المستوى الوطني، بعد الاندماج الذي حصل بين فريقي، الإتحاد الإسلامي البركاني، والشباب الرياضي البركاني، ليبدأ اسم فريق نهضة بركان يبرز اكثر،لكن مستواه بقي في تذبذب بين الصعود والنزول

ويبقى عام 2012 هو نقطة التحول في تاريخ النادي البرتقالي، بعد صعوده إلى القسم الأول، وتمكن من تثبيت مكانته في الدوري المغربي ، ولم يكتفي فقط بتنشيط البطولة، بل اهدافه كانت أكبر من ذلك حيث تمكن من التتويج بكأس العرش عام 2018 كأول لقب في تاريخ النادي بقيادة الإطار الوطني منير جعواني


وبعده بعام بدأ الفريق يخطو بخطوات في دروب القارة السمراء من بوابة كأس الكونفدرالية الإفريقية، فوصل إلى نهائي كأس الكاف 2019 ولم يحالفه الحظ للتتويج باللقب الذي عاد للزمالك المصري.
لكن عزيمة أبناء بركان كانت كبيرة جداً، حيث أصروا على أن تكون لهم بصمة في القارة السمراء، وهذا ما حصل بعد التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب فريق بيراميدز المصري هذا العام 2020، بقيادة الخلوق طارق السكيتيوي.


ليكون الفريق البرتقالي حديث الكل داخل المغرب وخارجه، نظرا للعمل الذي قدمه أبناء بركان على رأسهم السيد فوزي لقجع الذي يعود له الفضل الكبير فيما وصل إليه فريق نهضة بركان.

محمد موسى